+962 6 556 3033
السبت - الخميس 10:30 صباحا - 8:30 مساءا
 

اللّغة العربيّة لغير الناطقين بها

اللّغة العربيّة لغة عريقة ينطق بها 480 مليون شخص داخل البلاد العربيّة وخارجها، ولها ثقافة وحضارة واسعة، فهي لغة حيّة ومعاصرة، وتعدّ اللّغة العربيّة من اللّغات العالميّة ذات الحضور الدولي، ويعود سبب تعلّم هذه اللّغة من قبل غير الناطقين بها إلى عدّة أسباب ودوافع منها: سياسيّة، ودبلوماسيّة، واقتصاديّة، ودينيّة، وثقافيّة، وتعليميّة، وسياحيّة، وتواصليّة، هذا كلّه غير الدوافع الذاتيّة التي تدفع المهتمّين والمثقّفين غير العرب بتعلّم اللّغة للاطّلاع على الثقافة والفكر والتراث العربيّ المتنوّع.

أساسيّات تعلّم اللغة العربية لغير الناطقين بها

الاهتمام بالنظام الصوتي للغة العربيّة، والتركيز على عرض الحروف أثناء التعليم وعلى أشكال الحروف المختلفة حسب تواجدها في الجملة، فللغة العربيّة الكثير من الأصوات غير الموجودة في باقي اللغات، فعلى سبيل المثل: صوت حرف العين، والقاف، والضاد، والظاء، والثاء، والهمزة، فغير الناطق بالعربيّة سيجد صعوبة في نطقها بشكل صحيح.

اختيار الكلمات الأكثر شيوعاً وانتشاراً، وعرض الكلمات الجديدة في أمثلة للدلالة على المواقف التي تُستخدم بها، وذلك للتسهيل على المتعلّم حفظ واستيعاب معاني الكلمات والاستفادة منها.

ربط الكلمات والمفردات الجديدة بالخبرات، والحياة اليوميّة للمتعلّم، وذلك لتسريع وتسهيل عمليّة تعلّم اللّغة العربيّة.

ضرورة تعريفهم على علامات الترقيم واستخداماتها، وعلى الرغم من تشابه بعض علامات الترقيم واستخدامها في اللغات المختلفة فمن الضروريّ شرحها وشرح معانيها باللّغة العربيّة وذلك لأهميّتها في إعطاء المعنى الصحيح للنص.

يجب على عمليّة تعليم اللّغة العربيّة لغير الناطقين بها أن تكون غنيّة بالموضوعات المتعددة والمختلفة مثل: الموضوعات التاريخيّة، والثقافيّة، والأدبيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة، فإعطاء المتعلّمين أمثلة من مختلف الموضوعات يغني قاموسهم بالمعاني الجديدة واستخداماتها المختلفة، ويحسّن نطقهم وتركيبهم للجُمل أثناء الحديث.

استخدام الوسائل السمعيّة والبصريّة كالفيديوهات، والمقاطع الصوتيّة، والصور لتقريب الكلمة والمعنى لفهم المتعلّم.

الاعتماد على مبدأ التدرج في تعليم اللّغة العربيّة وتقسيم العمليّة التعليميّة لمستويات تتناسب مع المتعلّم وهدفه.

مراعاة التدرج في التعليم من الأسهل للأصعب، وأيضا البدء بالتعليم الشفوي قبل الكتابي، هذا الأمر يعزز ثقة المتعلّم بنفسه ويحثّه على استمرار التعلّم